[٥٢]
ضياء شمسي ونور قمري
( جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً )
( البحار ) من ( تأويل الآيات الظاهرة ) (١) بسنده عن أبي عبد الله : سلام الله عليه في قوله تعالى : ( وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً ) (٢) ، قال سلام الله عليه ـ : « هم الأئمّة وهم الأعلام ، ولو لا صبرهم وانتظارهم الأمر أن يأتيهم من الله لقُتلوا جميعاً قال الله عزوجل ( وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) (٣) » (٤).
ومن ( الكافي ) بسنده عن أبي جعفر : عليه سلام الله في قول الله عزوجل ( وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) قال : « اقسم [ بقبض (٥) ] محمّد إذا قبض »، الحديث.
وفيه : « ( ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ ) بتفضيله أهل بيته ( وَما غَوى. وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى ) يقول ما يتكلّم [ بفضل (٦) ] أهل بيته بهواه وهو قول الله عزوجل ( إِنْ هُوَ إِلّا وَحْيٌ يُوحى ) (٧).
وقال الله عزوجل لمحمّد صلىاللهعليهوآله : ( قُلْ لَوْ أَنَّ عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي
__________________
(١) تأويل الآيات الظاهرة : ٣٣٦.
(٢) الحجّ : ٤٠.
(٣) الحجّ : ٤٠.
(٤) بحار الأنوار ٢٤ : ٣٥٩ / ٨٣.
(٥) من المصدر ، وفي المخطوط : ( بقبر ).
(٦) من المصدر ، وفي المخطوط : « بتفضيله ».
(٧) النجم : ١ ـ ٤.