عمّال بني اُميّة وولاتهم.
السبع الثاني : قضاعة وغسّان وبجيلة وخثعم وكندة وحضرموت والأزد.
السبع الثالث : مذحج وحِمْيَر وهمدان وحلفاؤهم ، وقد اتّسموا بالعداء لبني اُميّة ، والمساندة الكاملة للإمام علي وأبنائه (عليهم السّلام).
السبع الرابع : تميم وسائر الرباب وحلفاؤهم.
السبع الخامس : أسد وغطفان ، ومحارب وضبيعة ، وتغلب والنمر.
السبع السادس : إياد وعكّ وعبد القيس ، وأهل هجر والحمراء.
السبع السابع : طي (١).
وتحتوي هذه الأسباع على قطعات قبلية مِن الجيش ، وقد استعمل هذا النظام لأجل التعبئة العامّة للحروب التي جرت في ذلك العصر ، وتوزيع الغنائم عليها بعد العودة مِن الحرب ، وظلّت الكوفة على هذا التقسيم ، حتّى إذا كانت سنة (٥٠ هـ) عمد زياد بن أبيه حاكم العراق فغيّر ذلك المنهج وجعله رباعياً ، فكان على النحو التالي :
١ ـ أهل المدينة : وجعل عليهم عمرو بن حريث.
٢ ـ تميم وهمدان : وعليهم خالد بن عرفطة.
٣ ـ ربيعة بكر وكندة : وعليهم قيس بن الوليد بن عبد شمس.
٤ ـ مذحج وأسد (٢) : وعليهم أبو بردة بن أبي موسى.
وإنّما عمد إلى هذا التغيير ؛ لإخضاع الكوفة لنظام حكمه ، كما إنّ الذين انتخبهم لرئاسة الأنظمة قد عُرفوا بالولاء والإخلاص للدولة ، وقد استعان بهم ابن زياد لقمع ثورة مسلم ، كما تولّى بعضهم قيادة الفرق التي
__________________
(١) حياة الشعر في الكوفة / ٢٩ ـ ٣٠.
(٢) خطط الكوفة / ١٥ ـ ١٦.