.................................................................................................
______________________________________________________
وشرحيها (١) وشرح الألفية (٢)» للكركي «وغاية المرام (٣) وكشف الالتباس (٤) والميسية والروض (٥) والروضة (٦) والمقاصد (٧) والدرّة والجواهر والمصابيح (٨)» ودليله ما تقدّم (٩) ذكره في بيان مبدأ المسافة ، وقد تقدّم ما له كمال النفع في المقام.
وقال في «الحدائق» : إنّهم لم يأتوا بدليل يعتمد عليه ولم يصرّح أحد بالدليل وكأنّه أمرٌ مسلّم بينهم ، بل ربما دلّت ظواهر الأخبار على ردّه نظراً إلى إطلاقها وعمومها ، ويعضد ذلك موثّقة غياث بن إبراهيم عن الصادق عن أبيه عليهماالسلام (١٠). ثمّ أطال في تجشّم ردّه إلى أن قال : على أنّ اللازم ممّا ذكروه هنا أنّه لو عزم الإقامة في البلد المتسعة فالواجب مراعاة المحلّة بناءً على ما صرّحوا به في حكم من أقام عشرة في بلد من أنّه لا يجوز له تجاوز محلّ الترخّص وأنّه متى نوى ذلك في أصل نيّة الإقامة بطلت نيّته ، فعلى هذا لا يجوز له الخروج إلى سائر المحاليل الخارجة عن هذا المقدار بالنسبة إلى محلّته ، وهو مع كونه لم يصرّحوا به في تلك المسألة موجب للحرج في منع المسافر المقيم من التردّد في البلد لقضاء حوائجه ومطالبه كما هو الغالب الّذي عليه كافّة الناس مع أنّه لم يظهر له أثر ولا خبر في الأخبار مع عموم البلوى به ، مضافاً إلى أصالة براءة الذمّة منه. وبالجملة فإنّ ما
__________________
(١) المطالب المظفّرية : في السفر ص ١٤٥ س ١٧ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦) والشرح الآخر لا يوجد لدينا.
(٢) شرح الألفية (رسائل المحقّق الكركي : ج ٣) في السفر ص ٢٥٠.
(٣) غاية المرام : في السفر ج ١ ص ٢٢٩.
(٤) كشف الالتباس : في السفر ص ١٩٤ س ٨ (مخطوط في مكتبة ملك برقم ٢٧٣٣).
(٥) روض الجنان : في السفر ص ٣٩٢ س ٢٧.
(٦) الروضة البهية : في السفر ج ١ ص ٧٨٧.
(٧) المقاصد العلية : في القصر ص ٢١٤.
(٨) مصابيح الظلام : في السفر ج ١ ص ١٣٩ (مخطوط مكتبة الگلپايگاني).
(٩) تقدّم في ص ٣١٤ ٤١٨.
(١٠) وسائل الشيعة : ب ٦ من أبواب صلاة المسافر ح ٥ ج ٥ ص ٥٠٦.