.................................................................................................
______________________________________________________
الجعفرية (١)» وظاهر «التذكرة (٢) والمنتهى (٣)» بل كاد يكون صريح «المنتهى» وقد يقال : إنّه ظاهر «الخلاف (٤)» أو صريحه.
وقال في «المبسوط» : مَن فارق الإمام لغير عذر بطلت صلاته وإن فارقه لعذر وتمّم صحّت صلاته (٥). قالوا (٦) : وهذا ظاهر في عدم جواز نيّة الانفراد. قلت : هو غير صريح في المخالفة ولا ظاهر ظهوراً معتدّاً به ، لاحتمال اختصاصه بما إذا لم ينوها. وكذا الحال في المنقول من كلام السيّد في «الناصرية» حيث قال : وإن تعمّد سبقه إلى التسليم بطلت صلاته (٧). وفي «المدارك (٨) وإثنا عشرية (٩)» صاحب المعالم و «الذخيرة (١٠) والكفاية (١١) والحدائق (١٢)» أنّ المسألة لا تخلو عن إشكال وأنّ الاحتياط في قول الشيخ. وفي «المصابيح (١٣)» ترجيح عدم الجواز وقال : إنّ ذلك مستفاد من
__________________
نقل المأموم ، ولعلّ الشارح اعتمد في النسبة المذكورة على نقلهما منه بل هو الظاهر من أوّل كتابه إلى هنا فإنّه كثيراً ما ينقل إجماعاً أو شهرةً أو عبارةً عن بعضٍ مع أنه لم يره في كتابه أو لم يراجع كتابه بل اعتمد في ذلك على ناقلٍ له منه من الأصحاب.
(١) المطالب المظفّرية : في الجماعة ص ١٦٢ السطر الأوّل (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٢٧٧٦).
(٢) تذكرة الفقهاء : في الجماعة ج ٤ ص ٢٦٩ ٢٧٠.
(٣) منتهى المطلب : في الجماعة ج ١ ص ٣٨٤ س ٣٣.
(٤) كما في الرياض : في الجماعة ج ٤ ص ٣٧٦.
(٥) المبسوط : في الجماعة ج ١ ص ١٥٧.
(٦) كما في ذخيرة المعاد : في الجماعة ص ٤٠٢ س ٦ و ٧ ، والحدائق الناضرة : في الجماعة ج ١١ ص ٢٣٨.
(٧) الناقل عنه الطباطبائي في رياض المسائل : في الجماعة ج ٤ ص ٣٧٦.
(٨) مدارك الأحكام : في الجماعة ج ٤ ص ٣٧٨.
(٩) الاثنا عشرية : في الجماعة ص ٨ س ١٤ (مخطوط في مكتبة المرعشي برقم ٥١١٢).
(١٠) ذخيرة المعاد : في الجماعة ص ٤٠٢ س ٢٥.
(١١) كفاية الأحكام : في الجماعة ص ٣٢ س ١٢.
(١٢) الحدائق الناضرة : في الجماعة ج ١١ ص ٢٤٠.
(١٣) مصابيح الظلام : في الجماعة ج ٢ ص ٢٨٩ ٢٩١ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني).