و (أحماءُ المرأة) : ذوو قَرابة زوجها. (٧٣ / ب) ومنه : «كانت فاطمة بنت قيس تَبْذو على (أحماء) زوجها» أي على قومه ، وهو إما من الأوّل لأنهم الحامُون والذابّون ، أو من الثاني لحرارة شفَقتهم ، والواحد (حَماً) كعصاً ، و (حَمٌ) كأخ ، و (حَمْمءٌ) كَخَبْءٍ.
فعَلى الأول : تثنيته (حمَوان) و (حمَويْن) ومنه : «أجَرْتُ حمَويْن» في حديث أمّ هاني. وعلى الثاني : كذلك ، وعلى الثالث : ظاهر.
وأما قوله :
... فإني حَمُها وجارُها (١)
فبترك الهمزة كما قرىء : «يُخْرج الخَبَ» (٢).
[الحاء مع النون]
حنس : (يُحَنَّسُ) بضم الياء وفتح النون المشددة عتيقُ عمرَ رضياللهعنه ، وهو أعجمي ، أو يُفَعَّلُ ، من (الحَنَس) وهو لزوم وسَط المعركة.
حنش : (الحَنَش) واحِد (الأحناش) وهو كل ما أشبهَ رأسُه رأسَ الحيّات (٣) كالحَرَابيّ وسَوامِّ أبرصَ ، وقد يقال للحيّة (حنَش) ، ولما يُصاد من الطير أيضاً ، وبه سمي (حنَشُ بن الحارث)
__________________
(١) في قول الشاعر :
قلت لبواب لديه دارها |
|
نئذنَ فاني حمها وجارها |
ويروى «حمؤها». والبيث لمنظور بن مرثد الأسدي كما في العيني «٤ / ٤٤٤» وهو في اللسان والصحاح «حمو» بلا نسبة.
(٢) النمل «٢٥» : (أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ).
(٣) ع : الحية. وقوله «الحرابي» جمع حرباء.