ومنه [قوله تعالى](١) : «وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ» (٢). وفي جمع التفاريق : «البِغاء أن يَعلم بفجورها ويَرضى» وهذا ، إن صحّ ، توسُّع في الكلام.
(يا بَغا) في (شخ). [شخ].
[الباء مع القاف]
بقر : (بَقرَ) بطنَه أي شقَّه من باب طلَب (٣). و (الباقُور) و (البَيْقور) و (الأُبْقور): البقر. وفي «التكملة» عن قُطرب : (الباقورةُ): البقَر. وعلى هذا قوله في الواقعات : «بقّارٌ ترك الباقورة في الجَبّانة» أي في المصلَّى. وقوله : «لا ميراث لقاتل بعد صاحب البقرة» يعني به المذكور في قصة البقرة ، في حديث عائشة رضياللهعنها : «أغسِلُه ـ تَعني المَنْي ـ من ثوب النبي عليهالسلام فيخرُج إلى الصلاة وأثَرُ الغَسْل في ثوبه» (٤).
بقع : (بُقَعُ) الماء جمع (بُقْعة) وهي في الأصل القِطعة من الأرض يخالف لونُها لون ما يَليها. ثم قالوا (بَقَّع) الصبّاغ الثوب : إذا ترك فيه بُقَعاً لم يُصِبها الصِبْغُ ، وبَقَّع الساقي ثوبَه : إذا انتضح (٥) عليه الماء فابتلَّتْ منه بُقَعٌ. و (البَقِيع) مَقْبَرةُ المدينة يقال لها بَقيعُ الغَرْقَد (٦).
__________________
(١) من ط.
(٢) النور ٣٣.
(٣) جاء في معجم (المرجع) للعلايلي : «بقر : نص الثقات على أنه من باب قتل. وأخطأ في محيط المحيط وأقرب الموارد والبستان والمنجد بعده من الباب الثالث. وما ورد في القاموس من أنه كمنع تداخل لغات وليس باباً لأنه على غير شرطه».
(٤) كذا في النسخ ، ولا يعرف وجه ذكر هذا الحديث في هذه المادة.
(٥) ع : نضح.
(٦) بعدها في ط : «كما يقال لمقبرة مكة : الحجون».