قلتُ : أما صاحب «القانون» (١) فلم يُثْبِته إلا في باب السين من الأدوية المُفْردة. وفي التهذيب بالصاد (٢) ، عن أبي عمرو ، لا غير. وهكذا في كتاب الليث. وفي جامع الغُوري بالسين والصاد.
سعط : (السَّعُوط) الدواء الذي يُصبّ في الأنف.
و (أسْعَطتُه) إياه ، و (اسْتَعَط) هو بنفسه. ولا تقلْ (استُعِط) مبنياً للمفعول.
سعف (٣) : (السَّعَف) وَرَقُ جَريد النَخل الذي يُسَفُ (٤) منه الزُبُل والمَراوِح. وعن الليث : أكثَرُ ما يقال له : (السَّعفُ) إذا يَبِس وإذا كانت رطبة فهي الشَطْبة. وقد يقال للجَريد نفسِه : (سَعَفٌ) الواحدةُ (سَعفةٌ).
سعي : (السَّعي) الإسراع في المشي ، وبالمرّة منه سمّي والدُ ثعلبةَ وأَسِيدٍ ابَنْي (سَعْيَةً). وبالنون : «زيدُ بن سَعْنة» والياء فيه تصحيف ، كان من الأَحبار فحِسُن إسلامُه.
[السين مع الفاء]
سفتج : (السُّفْتَجة) بضم السين وفتح التاء : واحِدة (السَّفاتج) وتفسيرها عندهم معروف (٥).
سفر : (السَّفْر) المسافرون ، جمع (سافِر كرَكْب وصَحْب في راكِب وصاحِب ، وقد (سافر سفَراً) بعيداً.
__________________
(١) كتاب القانون ، في الطب ، لابن سينا.
(٢) تهذيب اللغة ٣ / ٣٣٠.
(٣) سقطت مادة «سعف» برمتها من ع.
(٤) أي ينسج. وفي ط : يسوى. والزبل : جمع زبيل وهو القفة.
(٥) اختلفت عبارات الفقهاء في تفسيرها وأقربها أن تعطي مالاً لرجل فيعطيك وثيقة تمكنك من قبضه من عميل له في مكان آخر ، فتستفيد أمن الطريق ويسقط عنك الخطر «انظر المصباح والتاج : سفتج ، وشفاء الغليل ١٥٦ وحاشية ابن عابدين ٤ / ٣٠٨».