«ولا ذاكراً» : في (أث). [أثر].
ذكي : (الذكاة) الذَبْح : اسم من (ذكَّى) الذبيحة (تَذكيةً) إذا ذبَحها. وشاة (ذكيٌ) أُدرِكت ذَكاتُها.
وقوله : «ذكاةُ الجنين ذكاةُ أُمّه» نظيرُ قولهم : «أبو يوسف أبو حنيفة» في أن الخبر منزَّل منزلة المبتدأ لا أنه هُو هوَ ، والنصب في مثله خطأٌ.
وقولُ محمد بن الحنفية : «ذكاة الأرض يُبْسُها» أي إنها إذا يبست من رطوبة النجاسة طَهُرتْ وطابت كما بالذكاة تطْهُر الذبيحةُ وتَطيب. ومنه : «أيُّما أرضٍ جفَّت فقد ذكَت» أي طهُرت ، وهذا مما لم أجده في الأصول (١). وأما قوله : «غصَب جلْداً ذَكيّاً» فمعناهُ : مسلوخاً من حيوان ذكيّ على المجاز. وأصل التركيب يدل على التّمام.
ومنه : (ذكاءُ السنّ) بالمد : لنهاية الشبابِ ، و (ذَكاء النارِ) بالقَصْر : لتمام اشتعالها.
[الذال مع اللام]
ذلف : رجلٌ (أَذْلَفُ) : قصير الأنف لَطيفُه.
وامرأة (ذلْفاء).
ذلق : في حديث ماعزٍ : «فلما (أذلَقتْه) الحجارةُ ـ أي أصابته (بذَلْقها) وهو حَدُّها ـ جمز» أي (٢) أسرع ومنه الجمّازة (٣).
__________________
(١) أي تركيب «ذكى» ، كما في هامش الأصل.
(٢) أي : زيادة من ع ، ط. وأصل حديث ماعز : «فلما أذلقته الحجارة جمز» تخلله الشرح. وعبارة ط : «أي أسرع في العدو ...».
(٣) هي الناقة.