التليد الذي وُلد ببلاد العجم. ثم حُمل صغيراً إلى بلاد العرب.
ومنه حديثُ شُرَيْحٍ : أنه «اشترى رجلٌ جاريةً وشرطُوا أنها مولَّدة فوجدها تليدةً فردّها».
و (المولَّدة) التي ولدت ببلاد (١) الإسلام.
و (المُتْلِد) في حديث ابن عُيَيْنة : المالِكُ الأوّلُ كناسج الثوب وناتج الناقة (٣١ / ا) وحقيقتُه صاحبُ التِّلاد. وقوله : «شَهِدتْ إحداهما (بالتِلاد)» : أي بالخِلال التي ذكرنا ، وهي (٢) النَسْج والنَتْج والغَوصُ على اللآلىء.
(الأتْلَدا) : في (نش). [نشد].
تلو : (تَلّاءٌ للقرآن) فَعّالٌ ، من التِّلاوَة.
[التاء مع الميم]
تمر : (التَّمْر) : اليابس من ثمر النخيل ، كالزبيب من العنب ، بإجماع أهل اللغة.
وأما البيت :
وما العيش إلا نَوْمةٌ وتشرُّقٌ |
|
وتمْرٌ على رأس النخيل وماءُ (٣) |
فالرواية المسطورة (٤) المثبتة في الحماسة :
وتمرٌ كأكباد الجرادِ وماءٌ (٥)
__________________
(١) ع : بدار.
(٢) ع : وهو.
(٣) ع : «على روس». وصدر البيت ليس في ع. والتشرق : الجلوس للشمس.
(٤) ع : المشهورة المسطورة.
(٥) الحماسة ٤ / ١٨٥٤ مرزوقي ، بلا نسبة ، والبيت أيضاً في البيان والتبيين ٢ / ١٧٩ و ٣ / ١٨٨ لبعض الأعراب ، وله روايات أخرى.