رهن : (رهنتُ) الرجلَ الشيءَ و (رهنْتُه) عنده و (استَرْهَنني) كذا (فرَهنْتُه) عنده. و (ارتَهنه) أخذه رهناً (١). و (الرَهْن) المرهُون ، والجمع (رُهون) و (رِهان) و (رُهُن) ، وأنا (رَهْنٌ) بكذا ، أو (رَهين) و (رَهينةٌ) أي مأخوذ به. وأصل التركيب دالٌّ على (١١٦ / أ) الثبات.
ومنه (الراهِنُ) الثابت الدائمُ. و (رَهَن بالمكان) أقام.
و (أرهنْتُه) أنا ، وطعام (راهِنٌ) دائم.
«ولا رَهْوُ ماءٍ» في (نق). [نقع].
[الراء مع الياء]
ريب : (رابَهُ رَيْباً) شكَّكه. و (الرِيبة) الشكّ (٢) والتُهْمة. ومنه (٣) الحديث : «دع ما يَرِيبك إلى ما لا يَريبُك ، فإن الكذِب ريبةٌ وإن الصدق طُمأْنينة» أي ما يُشَكِّكُ (٤) ويحصِّل فيك الريبةَ. وهي في الأصل قلَق النفس واضطرابُها ، ألا تَرى كيف قابلَها بالطمأْنينة وهي السكون؟ وذلك أن النفس لا تستقرّ متى شكّتْ في أمرٍ وإذا أيقنتْه سكَنتْ (٥) واطمأنّت.
وقوله : «نهَى عن الرِبا والرِيبة» إشارةٌ إلى هذا الحديث.
وكذا حديث شُرَيحٍ «أيّما امرأةٍ صُولحتْ عن ثُمْنها لم يُبيَّن لها كم تَرك زوجُها فتلك الرِيبةُ».
ومن روى «الرُبَيَّة» في الحديثين على حِسْبانَ أنها (٦) تصغير
__________________
(١) ق : رهناً عنده.
(٢) ق : «الشكة» وفي هامشها : الشك.
(٣) ق ، ط : ومنها.
(٤) ق ، ط : أي يشككك.
(٥) ق : سكتت «بتاءين».
(٦) في الأصل وحده : «على حسبان على أنها» وهو سهو من الناسخ.