فيما يقال اجتَحف أهلها. وبتصغيرها كُنِيَ والِدُ عَوْن بن أبي جُحَيْفة ، واسمه وهْب بن عبد الله السُّوائي (١) ، يَروي عن علي رضياللهعنه.
جحن : (جَيْحون) نهرُ بَلْخَ ، وهو الذي ينتهي إلى خُوارَزْمَ.
[الجيم مع الخاء]
جخي : النبيّ عليهالسلام «كان إذا سجد (جَخَّى)» يقال : (جَخَّ) و (جَخَّى) إذا فتح عَضُديه في السجود ورفَع بطنه عن الأرض.
[الجيم مع الدال]
جدح : عمر رضياللهعنه (٣٩ / ب) : «لقد استسقيتُ (٢) (بمَجاديح) السماء» هي جمع (مِجْدَح) وهو عند العرب من الأنواء التي لا تكاد تُخطئ ، وهو ثلاثة كواكب كأنها مِجْدَح ، وهو خشبة في رأسها خَشَبتان معترضتان (يُجدَح) بها السَّويقُ أي يُضرَب ويُخبط. وأراد عمر رضياللهعنه إبطال الأنواء والتكذيب بها لأنه جعل الاستغفارَ هو الذي يُستسقَى به لا المجَاديح ، والقياس «مَجادِحُ» زِيدت الياء لإشباع الكسرة (٣) وإنما جمَعه لأنه أراده
__________________
(١) صحابي معروف ، ويقال له وهب الخير. مات سنة ٧٤ ه. «التقريب».
(٢) في ع بفتح التاء ، غلط. ونص الخبر : «خرج إلى الاستسقاء ، فصعد المنبر فلم يزد على الاستغفار حتى نزل ، فقيل له : إنك لم تستسق. فقال : لقد استسقيت الخ ..» ، «الفائق ١ / ١٩٥» وكلام المطرزي بعد ذلك منقول منه بتصرف. قال الزمخشري : «والمعنى أن الاستغفار عندي بمنزلة الاستسقاء بالأنواء الصادقة عندكم لقوله تعالى : فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً ، يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً». هود ٥٢. وانظر النهاية ١ / ٢٤٣.
(٣) ع ، ط الكسر.