وقوله في الغَصْب : «جاء إلى تنُّورٍ رَأْسٍ وقد سُجّرتْ» بالتشديد للمبالغة ، والصواب ترك التاء لأن التنّور مذكر (١).
سجل : (السِجلّ) كتاب الحُكْم ، وقد (سَجَّل) عليه القاضي.
سجن : (السجن) واحد السُّجون. وفي حديث عمر رضياللهعنه أن رجلاً قال له : أَجِرْني (٢) من دمٍ عَمْدٍ. فقال : السِجْن ، رُوي بالنصب والرفع على تقدير : أُدخِلُك ، (١٢٥ / ب) أَوْلَكَ (٣).
وفي حديث المَقْبُريّ عن جدّه قال : «شهدت علِيّاً رضياللهعنه بالكوفة يَعرِض السُجونَ» أي : يَعرِض مَن فيها من المسجونين ، يعني يُشاهدهم ويُفحّص (٤) عن أحوالهم.
(٥) سجو (٦) : (سَجَّى) الميّتَ بثوبٍ : ستَره (تَسجِيةً).
[السين مع الحاء]
سحب : (السحاب) معروف ، وبه سُمّي عِمامتُه عليهالسلام.
سحر : (السَحْر) الرِئة (٧) ، بفتح السين وسكون الحاء
__________________
(١) في هامش الأصل : «وللتاء وجه على إرادة النار للملازمة ، كقولهم : جرى النهر».
(٢) أي خلصني.
(٣) أي : لك السجن.
(٤) بتشديد الحاء كما في الأصل. وفي ع بفتح الياء والحاء وسكون الفاء.
(٥) ع : «سجى» والصواب ما أثبت لأن الفعل واوي اللام.
(٥) ع : «سجى» والصواب ما أثبت لأن الفعل واوي اللام.
(٦) أخرت كلمة «الرئة» في ع إلى ما بعد قوله : «وفتحها».