فتَخصّص (١) بها ، فلما كان كذلك تخصصت الرَبائبُ [أيضاً](٢) لأنها منها بخلاف النساء الأولى فإنها لم تدخل تحت هذه الصفة فكانت مبهمةً وفي امتناعها عن ذلك (٣) وجوهٌ ذكرتها في المعرِب.
بهرم : (البَهْرم) (٤) و (البَهْرمان) : العُصفُر. وعن الليث : ضرب من العصفُر ، وقيل : الحِنّاء. ومنه قول الكرخي في جامعه : «الزعفَرانُ إذا كان قليلاً والماء غالب فلا بأس به ، وأما إذا كان مثل البَهْرمان فلا».
بها : في الحديث : «من توضأ يوم الجمعة (فبِها) ونِعمتْ» : في (نع) (٥). [نعم].
[الباء مع الياء]
بيت : (بَيَّتوا) العدوَّ : أتَوْهم ليلا والاسم (البَيات) كالسلام من سَلّم ، ومنه قوله : «أهلُ الدار من المشركين يُبَيَّتُون ليلاً» مبنياً للمفعول ، وقوله : «وتجوز الإغارةُ عليهم (٢٧ / ب) والتَّبْييتُ بهم».
صوابه : وتَبْيِيتُهم.
و (البَيْت) اسم لمسقَّف واحد ، وأصله من بيت الشَعر أو أو الصُوف ، سمّي به لأنه (يُباتُ فيه) ثم استُعير لفَرْشِه وهو معروف عندهم (٦) ، يقولون : تزوج امرأةً على بيت ، ومنه حديث عائشة : «تَزوّجني رسول الله عليهالسلام على بيتٍ قيمته ستون درهماً».
__________________
(١) ق ، ط : فتخصصت.
(٢) من ط.
(٣) أي عن الدخول.
(٤) سقطت مادة «بهرم» كلها من ق ، ط.
(٥) نص هذه المادة في ق كما يلي : «فبها في نع. وفي الحديث : من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت أي فبالسنة أخذ ونعمت الخصلة هذه». وكتب في هامش الأصل : «أي فبالسنة أخذ وقيل بالرخصة أخذ ونعمت الخصلة هذه وقيل أي نعمت الرخصة». وقد أثبت في متن ط شيء من هذه الحاشية ، وانظر طلبة الطلبة ٢٨.
(٦) أي عند العرب.