[الهمزة مع النون»
أنث : (١١ / ب) (الأنْثَيان) الأذُنانِ والخُصْيان (١) أيضاً ومنه قول شيخنا (٢) «نزعَ أُنثيَيْه ثم ضرَب تحتَ أُنْثَيْيه» يعني نزعَ خُصاهُ (٣) ثم قتلَه.
أنس : (الأنْسُ) خلافُ الوَحْشَةِ ، وبتصغيره سُمّي (أُنَيس) بن الضحاك الاسلمي من الصحابة ، وهو في قوله : ثم اغدُ يا أنَيسُ ، في الحدودِ.
أنن : ابن مسعود رضياللهعنهما (٤) : «إن طُولَ الصلاة وقِصَر الخطبة (مَئِنّةٌ) من فِقه الرجل (٥)» : أي مَخْلَقةٌ ومَجدَرة. وعن أبي عبيدة : معناه أن هذا مما يُعرف به فِقهُ الرجل ، وهي مَفْعلة من (إنّ) التوكيدية ، وحقِيقتُها مكانٌ لقول (٦) القائل : إنه عالم وإنه فقيه.
أني : (الإناء) وعاء الماء والجمع القليل آنيةٌ ، والكثير الأوانِى. ونظيره سِوارٌ وأسْورةٌ وأساوِر.
و (الأناةُ) ، الحِلم والوقار. يقال : (تأنّى) في الأمر ، و (استأنَى) : إذا اتّأدَ فيه وتوقّر. و (تأنّيتُ) الرجلَ : انتظرتُه. ومنه الحديث : «تألَّفُوهم وتأنَّوْهُم».
ويروى بالتاء.
والتأتّي قريب من التأنّي ، يقال : تأتّاه ، وتأتَّى له ، إذا ترفَّق به.
__________________
(١) ط : «والخصيتان» وهو جائز أيضاً. انظر مختار الصحاح (خصي).
(٢) هو الزمخشري. وقوله في أساس البلاغة (أنث).
(٣) ع : خصييه. ط : خصبتيه.
(٤) الجملة الدعائية ليست في ع. وفي ط : «وفي حديث ابن مسعود».
(٥) ط : الرجل المسلم.
(٦) ط : قول.