«اللهم لا ترحَم محلِّماً» فلما مات ودُفن لفظَتْه الأرض ثلاث مرّات.
حلقم : (الحُلْقوم) : مجرى النفَس ، وعن الحسن أنه بلغه أن الحجاج وضَع الجمعة بالأهواز ، فقال : «لعن الله الحجاج ، يتركُ الجمعة بالأمصار ويُقيمها في حَلاقيم البلاد» أي في مضائقها لأن الأهواز بالنسبة إلى غيرها من الأمصار بلد ضيّق.
حلو : (الحَلواء) بالمدّ والقصر ، والجمع (الحلاوَى).
و (حُلْوان الكاهن) أُجْرته (١) ، فُعْلان ، من (الحَلاوة).
و (الحُلِيّ) : على فُعول : جمع (حَلْي) ، كَثُدِيّ ، في جمع ثَدْيٍ ، وهي (٢) ما تتحلّى به المرأة من ذهَبٍ أو فِضّة ، وقيل : أو جوهرٍ.
و (الحِلْية) : الزينة من ذهب أو فضة ، يقال : (حِلْية السيف) أو السَرْج وغيره. وفي التَنْزيل : «وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَها (٣)» : اللؤلؤُ والمَرْجان.
و (حِلْية الإنسان) : صِفته وما يُرى منه من لون وغيره ، والجمع (حُلىً) (٤) بالكسر والضم.
[الحاء مع الميم]
حمد : (الحَمْد) مصدر (حَمِد) وبتصغيره سمي (حُمَيْد بن هانىء) ، وكُني (أبو حُمَيْد الساعدي) ، (٧١ / ا) ونُسِب إليه (الحُمَيْدِيّ) وهو نوع مع الأشربة لأنه محمودٌ عندهم.
و (المَحْمِدة) بفتح العيْن (٥) وكسرها : ما يُحْمَد بهِ.
__________________
(١) في الحديث : نهى عن حلوان الكاهن «المختار».
(٢) ع : وهو
(٣) فاطر «١٢» : «وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْماً طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ الخ».
(٤) لحلية السيف وحلية الانسان.
(٥) يريد عين الكلمة وهي الميم الثانية في «المحمدة».