حمر : فرَسٌ (مِحْمَرٌ) إذا كان هجيناً. و (اليَحْمور) في ذبائح مختصر الكرخي : ضرْب من الوحش ، وقيل : الحمار الوحْشي.
و (حُمْر النَعَم) كَرائمها ، وهي مثَلٌ في كل نفيس. وقيل : «الحسنُ أحمر» (١).
و (حُمْرانُ) مولى عثمانَ ، مرتجَل أو منقول من جمع (أحْمر) كعُمْيان في جمع أعمى.
(حُمَيِّراتٌ) في الذَيْل (٢).
حمز : «أفضلُ الأعمال (أحْمَزُها)» أي أمَضُّها وأشَقُّها ، من قولهم : لبَنٌ ونَبيذٌ (حامِزٌ يَحْمِز) اللسانَ : أي يَحرِقه بشدّته وحِدّته.
ومنه : (الحَمْزة) بقلةٌ في ذَوْقها لذْعٌ للّسان ، وبها سمي : (حمزةُ بن مالكٍ) أبي أُسَيْدٍ الساعديُ (٣) ، لا مالكُ بن حمزة ، راوي (٤) قوله عليهالسلام : «إذا كَثَبوكم».
(٥) وتقريره في «المُعرِب».
حمس : (الحُمْسُ) : قُريشٌ ومَن دان بدِينهم ، الواحد (أحْمَسُ) وسمّوا بذلك لأنهم (تحمَّسوا في دينهم) أي
__________________
(١) مجمع الأمثال ١ / ١٩٩ وجمهرة الأمثال للعسكري ١ / ٣٦٦ وقد اختلف في تفسيره فقيل هو من قولهم : «موت أحمر» أي شديد والمراد : من طلب الجمال احتمل المشقة. وقيل : الحسن في الحمرة ، أي لدى المرأة ، كالخضاب ونحوه.
(٢) أي في ذيل المغرب.
(٣) سبق ذكره في مادة «أسد».
(٤) قوله «راوي» : صفة حمزة الأول ،
(٥) ع : «إذ كثبوكم» فالفعل في كلا الأصلين ثلاثي ، وضبطت الثاء في النسخة الأم بالفتح والكسر معاً. وفي ط : «إذا أكثبوكم» وهو الصواب ، وتكاد المعجمات تجمع على الرباعي ، ما خلا القاموس المحيط حيث جاء فيه : «وكثبك الصيد فارمه : أمكنك» وقد خطأه الزبيدي في التاج. وانظر النهاية «٤ / ١٥١» واللسان «كثب» والجمهرة «١ / ٢٠٣».