و (ابتكر) الجاريةَ : أخذ بَكارتها ، وهي عُذْرتها ، وأصله من ابتكار الفاكهة وهو أكْل باكُورتها. ومنه (ابتكر) الخطبةَ : أدرك أوّلها و (بكّر) بالصلاة : صلّاها في أول وقتها.
و (البَكْر) بالفتح الفَتِيّ من الإبل. ومنه : «استقرضَ بَكْراً» وبتصغيره سُمي بُكَيْر بن (٢٤ / ا) عبد الله الأشَج يَروي عن أبي السائب مولى هشام بن زُهرْة عن أبي هريرة. والأنثى (بَكْرة) ومنها : «كأنها بكْرة عَيْطاءُ» (١) وأما (البَكْرة) في حلْية السيف فهي حَلْقة صغيرة كالخَرزة وكأنها مستعارة من بَكْرة البئر.
بكل : (البكالى) في ود (٢). [ودك].
[الباء مع اللام]
بلح : (البَلَح) قَبل البُسر وبَعد الخَلالَ (٣).
بلد : قوله : «فإنْ كانت إحدى (البِلادَيْنِ) خيراً من الأخرى» إنما ثنّى الجمع على تأويل البُقعتيْن أو الجماعتيْن لأنه قال أوّلاً : «فإن أراد الإمام أن يُحوّلهم عن بلادهم إلى بلادٍ غيرِها» ولفظ المفرد لم يَحسُن هنا ، ونظيرهُ قوله :
[تبقَّلت في أول التبقُّل](٤) |
|
بين رماحَيْ مالكٍ ونَهْشَلِ |
__________________
(١) أي طويلة العنق.
(٢) قوله : «البكالى : في ود» ساقط من الأصلين. وزدناه من ط.
(٣) في المصباح : «البلح : ثمر النخل ما دام أخضر قريباً إلى الاستدارة إلى أن يغلظ النوى ـ وهو كالحصرم من العنب ـ وأهل البصرة يسمونه الخلال ، الواحدة بلحة وخلالة. فاذا أخذ في الطول والتلون إلى الحمرة أو الصفرة فهو بسر ، فاذا خلص لونه وتكامل إرطابه فهو الزهو».
(٤) زيادة من ط. والرجز لأبي النجم (اللسان : بقل).