سنة» ، على الإضافة ، أي لا يُقْطع السارق في القحط. وفي الحديث : «كَسِني يوسفَ».
و (السانية) البَعِير (يُسْنَى عليه) أي يُستَقى من البئر ، ومنها : «سَيْرُ السواني سَفرٌ لا يَنْقَطع». ويقال للغَرْب (١) مع أدواته (سانية) أيضاً.
و (المُسَنَّاة) ما يُبنى للسَيْل لِيَرُدَّ الماء.
[السين مع الواو]
سوء : السَّوْءة) : العَوْرة.
(٢) سوج (٣) : (الساج) شجرٌ يَعظُم جِداً ، [قالوا (٤)] : ولا ينبُت إلا ببلاد الهند ويُجْلَب منها كلُّ ساجةٍ مشَرْجَعةً (٥) مربّعةً.
وقوله : «استَعار ساجةً ليقيم بها الحائط الذي مال» ، يَعني : الخشبة المنحُوتةَ المهيَّأة للأساس ونحوِه.
سود : (السيّد) ذو السُّودَد. ومنه : (السيّدُ) من المعْز ، وهو المُسِنّ أو الثَنِيّ. و (السَّواد) خلاف البيَاض.
وفي الحديث (١٣٧ / ب): «يمشِيان في سَواد ويأكلان في سَواد» : يريد سواد قوائمهما وأفواههما.
و (اسْوِداد الوجه) في قوله تعالى (٦) : «ظَلَّ وَجْهُهُ
__________________
(١) الغرب : الدلو العظيمة.
(٢) ع : ساج.
(٢) ع : ساج.
(٣) من ع ، ط. وفي ع أيضاً : «عظيم» بدل «يعظم».
(٤) يقال : شرجع الخشبة المربعة ، أي تحت حروفها.
(٥) النحل ٥٨(وَإِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ). وانظر أيضا الآية «١٧» من الزخرف.