خاصّةُ الشي الذي يُنسب إليه ، ويُكنى به عن الزوجة ومنه : «وَسارَ بِأَهْلِهِ» (١).
و (تأهّل) تزوَّج و (أهلُ البيت) سكّانه و (أهل الإسلام) مَنْ يدين به و (أهل القرآن) مَنْ يقرؤهُ ويَقوم بحقوقه ، والجمع (أَهْلون) و (الأهالي) على غير قياس ، و
قوله [عليهالسلام](٢) : «من قُتل له قتيل فأهله بين خِيَرتَيْن : إن أحبّوا قَتلوا وإن أحبّوا أخذوا الدِّية».
الأهل (٣) : من وضْعِ الظاهر موضعَ الضمير (٤) كما في قوله [تعالى](٥) : (وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئاتِ) الآية. والهاءُ فيه (٦) تعود إلى «قتيل» ، تدل عليه (٧)
الرواية الأخرى : «من قُتل له قتيلٌ فهو بِخيْر النظرِ» الحديث (٨).
[الهمزة مع الياء]
أيد : رجلٌ (أَيّدٌ) قويٌّ ، من (الأيْدِ) : القوّةِ.
أيس : قوله : «ولو ذهَب (١٣ / ١) هو والمرتَهن و (أُوْيِسَ) من أن يبرأ» (٩) : الصواب «وأُيِسَ» من غير واو بعد الهمزة ،
__________________
(١) القصص ٢٩ : (فَلَمَّا قَضى مُوسَى الْأَجَلَ وَسارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جانِبِ الطُّورِ ناراً ...).
(٢) من ط.
(٣) أي في الحديث السابق.
(٤) ع : المضمر.
(٥) من ع. والآية من سورة القصص «٨٤». وفي الأصل : «من» بدل «ومن». وقد أثبت في ع ، ط تمام الآية وهو : (إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ).
(٦) أي في الحديث السابق.
(٧) ط : إلى من تدل عليه. ع : إلى من يدل عليه.
(٨) كلمة «الحديث» ساقطة من ع وفي ط ، ع : «النظرين» بدل «النظر».
(٩) الياء غير معجمة في الأصل وأخذنا ذلك من ع. وفي ط : «تبرأ».