[الثاء مع اللام]
ثلث : [قوله](١) : «ولدُ الزِنَى (٢) شرُّ الثلاثة» يعني إذا عمِل عَمل أبويْه ، لأنه نتيجةُ الخبيثَيْن (٣). شعر (٤) :
إن السَّرِيَّ هو السَّرِيُّ بنفسِه |
|
وابنُ السَّرِيّ إذا سَرى أَسْراهما (٥) |
و (المثلَّث) من عصير العنب : ما طبُخ حتى ذهَب ثُلثاه.
و (المثلَّثة) من مسائل الجَدّ : هي العثمانية (٦).
«أحَدُ الثلاثة أحمق» : في (قح) (٧).
«شبْهُ العمد أثلاثاً» : في ذيل الكتاب (٨).
[الثاء مع الميم]
ثمر : «لا قَطْع في (ثمرٍ) ولا في كَثَرٍ» (٩) : يعني الثمَر المعلَّق في النخل الذي لم يُجَدَّ (١٠) ولم يُحرَزْ. والكَثَرُ : الجُمّار ، وهو شيءٌ أبيض رَخْص يخرج من رأس النخل (١١). ومن قال : هو حطَبٌ ،
__________________
(١) من ع ، ط.
(٢) ع : الدنيء.
(٣) ع : ينتجه الخبيثان.
(٤) كلمة «شعر» ساقطة من ع. وفي ط بدلاً منها : «قال».
(٥) صدر البيت زيادة من ط وهامش الأصل لم تذكر في الأصلين. والبيت في اللسان «سرا» بلا نسبة. وصدره فيه : تلقى السري من الرجال بنفسه.
(٦) هي من مسائل المواريث وتسمى الخرقاء ، والورثة فيها ثلاثة : أم ، وجد وأخت. وقد وقعت في زمن عثمان بن عفان. انظر «كتاب الأحوال الشخصية» للسباعي والصابوني : ٦١٥ ـ ٦١٦ ، والمغرب : مادة «خرق».
(٧) لم يذكر شيء من ذلك في القاف والحاء.
(٨) أي في ذيل المغرب.
(٩) ع ، ط : ولا كثر.
(١٠) في الأصل وحده : يحد.
(١١) في المصباح : جمار النخلة : قلبها ومنه يخرج الثمر والسعف ، وتموت يقطعه.