وقد جاء (أَواهُ) بمعنى آواه. ومنه ما فِي طلاق الكَرْخي : «واللهِ لا تَجْمَعُ (١) رأسي ورأسَكِ وسادةٌ ، ولا يَأويني وإياكِ بيتٌ».
وعليه الحديث : «لا يَأوي الضالّةَ إلا ضالٌّ».
(١٢ / ب) و (أَوى) له إيّةً (٢) ومَأوِيَةً : رحمه. ومنه : «إنْ كنّا لَنأوي لرسول الله عليهالسلام (٣) ، مما يُجافي يديْه» أي لَنرحمُه من جهْد الاعتماد وشدّةِ التّفريج.
و (إيواءٌ) خشَبِ الفَحم : أن يُلْقيَ عليه الترابَ ، ويَستُرَه به ، مأخوذ منه. وعليه قوله : «يَحْسُب (٤) بثمن الحطب ، وأَجْرِ الإيواء ، وأَجْرِ المُوقِد ، وأَجْرِ الأتُونِ».
[الهمزة مع الهاء]
أهب : (الإهاب) : الجِلد غيرُ المدبوغ ، والجمع أُهُبٌ ، بضمّتين. وبفتحَتيْن اسمٌ له.
أهل : محمد رحمهالله : (أهلُ) الرّجل : امرأتُه وولَدُه والذين في عياله ونفقته ، وكذا كلّ أخٍ وأخت أو عّم أو ابن عّمٍ أو صبّيٍ أجنبيٍّ يَقُوته في منزله. قال رضياللهعنه (٥) : أهلُ الرجل : أخصُّ الناس به ، عن الغوري والأزهري (٦).
وقيل : (الأهلُ) : المختصُّ بالشّيء اختصاصَ القَرابة. وقيل :
__________________
(١) ع : لا يجمع.
(٢) بكسر الهمزة ، وكذا في الصحاح والقاموس. وجاءت مفتوحة في اللسان والأساس.
(٣) ع : لرسول صلى الله عليه.
(٤) قيدت في نسخة الأصل بفتح الياء وضم السين. وفي ع بضم الياء وفتح السين ، بالبناء للمجهول.
(٥) ع : قلت.
(٦) تهذيب اللغة ٦ / ٤١٧.