و (الراهب) واحد (الرُهْبان) وهو عابد النصارى ، وهي (الرَهْبانيَّة) وتحقيقها في شرح المقامات (١).
رهج : (أَرهَج) الغُبارَ : أثاره و (الرَهَج) ما أُثير منه. وقوله : «وعليه رَهَجُ الغُبار» من إضافة البيان. وأما (رَهْجَةُ الغبار) فليس بشيءٍ.
رهص : (الرِهْص) بالكسر : العَرَق (٢) الأسفل من الحائط ، وقيل : الطين الذي يُجعَل بعضُه على بعض ، وهو المراد في قوله : «من اللَبِن والآجُرّ والرِهْصِ». ومنه (الرَهّاصُ) لعامله.
و (رُهِصَت) الدابّة فهي (مَرْهُوصة) : شَدَخ باطِنَ حافرِها حَجرٌ فأدْوَاهُ. وبه (رَهْصَةُ) شيءٌ من كَسْر.
رهق : (رَهِقَه) دنا منه (رَهقاً) ومنه : «إذا صلّى أحدكم إلى سُتْرةٍ فَلْيَرْهَقْها. و (رَهِقَه) دَيْنٌ : غَشِيه.
و (رَهِقَتْنا) الصلاة : غَشِيَتْنا. و (أرْهقْناها) (٣) أي أخرناها حتى تكاد تَدنو من الأخرى. وصَبيّ (مُراهِق) مُدانٍ للحُلْم.
و (الرَهَق) أيضاً غِشْيان المَحارم ، ومنه : «لا تُقبل (٤) شهادتهما لرَهقيهِما» أي : لكذبِهِما. وقوله : «وإن كان مسلماً يُرَهَّق» بالتشديد أي يُنسَب إلى (الرَهَق). وفي حديث آخر أنه صلّى على امرأةٍ (تُرهَّق).
وقيل : المرهَّق المجهَّل المتَّهَم في دِينه.
و (أرْهقه) عُسْراً : كلّفه إياه.
__________________
(١) كتب في هامش ق عن نسخة : «في شرحنا للمقامات». وهو شرح المطرزي على مقامات الحريري.
(٢) هو الصف من اللبن أو الحجر في الحائط وتسمية العامة : المدماك.
(٣) ق : ورهقناها.
(٤) التاء غير معجمة في الأصل وهي ياء في ، ط.