و (رادَ الكلأَ) طلبه. ومنه : «الرائد لا يَكْذِب أهلَه» وهو رسول القوم يبعثونه أمامهم لِيَرُود الكلأَ والماءَ. وقوله : «الحُمَّى رائدُ الموت» أي مُقدّمتُه ، لشدّتها ، على التشبيه.
و (ارتاد) الكلأَ بمعنى رادَهُ. ومنه حديث عثمان : «كانا يُعِدّان لهذا المقام مَقالاً». ورُوي : «يَرْتادان». ومنه : «إذا بال أحدُكم فلْيَرْتَدْ لِبوْلِه» أي ليطلُب مكاناً ليّناً. وفي حديث خَولة : «وراودَني عن نفسه (١)» ، أي خادَعني عنها.
روذ : رُوذْبار في (عب) (٢).
روز : (الرازي) منسوب (١١٥ / أ) إلى الرَيّ وهي من بلاد العراق ، ومنه (عيسى بن أبي عيسى الرازيّ) و «الداريُّ» تصحيف ، يَروي عن الربيع بن أنَس.
روض : (المُراوَضة) المُداراة والمخاتَلة كفِعْل الرائضِ بالرَيِّض. ومنها : (بيعُ المُراوَضة) لبيع المُواصَفة ، عن الأزهري (٣) ، لأنه لا يخلو عن مُداراةٍ ومُخاتَلة. وفي الإجارات : «البائعُ والمشتري إذا تَراوضا السِلْعة (٤)» ، أي تَدارَيا فيها ، وتركُ حرف الجرّ فيه نظَرٌ.
روع : فرَسٌ (رائع) جميلٌ يَرُوع الرائي بجماله أي يخوِّفه (٥).
__________________
(١) كذا في الأصل وق ، وفي ط : نفسي.
(٢) كذا ، ولم يذكر شيء في العين. وكتب تحتها في الأصل : «صن» ولا يوجد شيء أيضاً وهو اسم لعدة مواضع.
(٣) قال الأزهري في التهذيب ١٢ / ٦١ : قال شمر : المراوضة أن تواصف الرجل بالسلعة ليست عندك. قلت : وهو بيع المواصفة عند الفقهاء. واجازه بعض الفقهاء إذا وافقت السلعة الصفة التي وصفها البائع ، وأبي الآخرون إجازتها إلا أن تكون الصفة مضمونة إلى أجل معلوم».
(٤) أي في السلعة ، نصب بنزع الخافض.
(٥) في هامش الأصل : يعجبه.