بأبي عتيق» (١).
وفي نص آخر : أربعة رأوا النبي «صلىاللهعليهوآله» ، كلهم ابن الذي قبله ، وهم من الذكور الذين أسلموا (٢).
ونقول :
إن هذا الكلام غير دقيق ، فهناك : «حارثة أبو زيد ، فإنه أسلم ـ كما ذكره الحافظ المنذري ـ ورأى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، وابنه زيد ، وابنه أسامة ، وجاء أسامة بولد في حياته «صلىاللهعليهوآله» (أي يحتاج إلى إثبات كونه «صلىاللهعليهوآله» رأى ذلك المولود).
إلا أن يقال : كان من شأنهم إذا ولد لأحدهم مولود جاء به إلى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فيحنكه ، ويسميه» (٣).
وكذلك الحال بالنسبة لأياس بن عمرو ، بن سلمة ، بن لال.
وزعم الحلبي : أنه لا اتفاق على صحبة هؤلاء (٤). فراجع.
إسلام أبوي أبي بكر :
عن عائشة قالت : ما أسلم أبو أحد من المهاجرين إلا أبو أبي بكر (٥).
__________________
(١) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٩.
(٢) المصدر السابق.
(٣) المصدر السابق.
(٤) المصدر السابق.
(٥) تاريخ الخلفاء ص ١٠٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٣٠ ص ٢٤ وتاريخ الإسلام للذهبي (عهد الخلفاء الراشدين) ص ١٠٦.