فقال «عليهالسلام» : لأن الله أمرنا بردها عليك.
فأسلم ، فأقره النبي «صلىاللهعليهوآله» في يده (١).
وفي نص آخر : أنه بعد أن أخذ علي «عليهالسلام» المفتاح قهرا ، ودخل النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى الكعبة ، فصلى ركعتين ثم خرج. سأله العباس أن يعطيه المفتاح ، فنزلت الآية : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها ..) (٢).
وستأتي روايات أخرى حول نزول هذه الآية في بني شيبة ، وذلك حين الحديث عن إعطائهم حجابة البيت ومفتاح الكعبة ، وذلك بعد خطبة النبي «صلىاللهعليهوآله» على باب الكعبة ، فانتظر ..
إزالة الصور والتماثيل من داخل الكعبة :
روي : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» دخل البيت في فتح مكة ، ولم يدخله في حج ولا عمرة. ودخل وقت الظهر (٣).
وفي حديث صفية بنت شيبة : وجد رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في
__________________
(١) راجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٩٨ والبحار ج ٢١ ص ١١٦ و ١١٧ عن مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٤٠٤ و ٤٠٥.
(٢) البحار ج ٢١ ص ١١٦ و ١١٧ عن مناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٤٠٤ و ٤٠٥.
(٣) راجع : البحار ج ٢١ ص ١٣٦ و ١٣٢ و ١٣٣ وفي هوامشه عن تهذيب الأحكام للطوسي ج ١ ص ٢٤٥ وعن المناقب لابن شهر آشوب ، وإعلام الورى ، وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٣.