يقصد بها : التبرئة والمدح والثناء على من نزلت فيه لا الذم له ..
٣ ـ هناك نصوص كثيرة تقول : إن هذه الآية قد نزلت في الإمام الحسين «عليهالسلام» ، وقد ولد لستة أشهر (١). فراجع.
أبو بكر يضرب أباه :
روي من طريق ابن جريج : أن أبا قحافة سب النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فصكه أبو بكر ابنه صكة ، فسقط منها على وجهه.
ثم أتى النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فذكر له ذلك ، فقال : أو فعلته؟! لا تعد له.
فقال : والذي بعثك بالحق نبيا ، لو كان السيف مني قريبا لقتلته ، فنزل قوله تعالى :
(لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كانُوا آباءَهُمْ أَوْ أَبْناءَهُمْ أَوْ إِخْوانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولئِكَ حِزْبُ اللهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (٢).
__________________
(١) تفسير البرهان ج ٤ ص ١٧٢ و ١٧٣ و ١٧٤.
(٢) الآية ٢٢ من سورة المجادلة ، وراجع الحديث في : الدر المنثور ج ٦ ص ١٨٦ عن المنذر ، والجامع لأحكام القرآن ج ١٧ ص ٣٠٧ وتفسير الآلوسي ج ٢٨ ص ٣٦ والكشاف ج ٤ ص ٤٩٧ ومرقاة الوصول ص ١٢١.