مع تذكيرنا القارئ الكريم بأننا لا نوافق على زعمهم : من أنه «صلىاللهعليهوآله» لم يعرفها في بادئ الأمر.
بل نقول :
إنه قد ضحك منها ، لظنها أنه لم يكن قد عرفها.
أو تزني الحرة؟! :
إننا لا نحب أن نذكر بعض الأمور التي قد يسعى البعض لتصنيفها في عداد الأمور الشخصية ، التي يحسن التستر عليها ما دام أنها لا فائدة من إثارة الحديث حولها ، لا من الناحية التربوية والسلوكية ، ولا من الناحية الإيمانية والإعتقادية ، كما لا أثر لها في استفادة المعنى والمفهوم الذي يفيد في تحديد النهج ، أو يؤثر على المسار السياسي ، أو ما إلى ذلك.
غير أننا نقول :
إن هناك ميزات أو حالات شخصية لبعض الأفراد يفيد التعرف عليها في وضوح المفهوم العقائدي أحيانا ، وربما يؤثر على المسار والسلوك حتى في النواحي السياسية لأمة بأسرها. من حيث إنه يطبعه في إطار تلك الخصوصية بطابع الشرع والتدين والإعتقاد ، والممارسة السياسية وغيرها ..
ويأتي موضوع هند بنت عتبة في هذا السياق .. لأن هندا هي أم معاوية مؤسس الدولة الأموية ، التي حكمت الأمة عشرات السنين باسم خلافة النبوة ، وباسم الدين والشرع.
فإذا أثبتت الأحداث والنصوص : أن معاوية كان من الطلقاء ..
وأثبتت وجود شكوك وشبهات في طهارة مولده ، من خلال ما ينسب