أرسل النبي «صلىاللهعليهوآله» عثمان بن طلحة فأخذه منها ، بعد أن جرى معها له ما جرى.
وسيأتي قولهم : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» قد أعطى المفتاح إلى عثمان ..
ويصرح البعض : بأن عثمان دفعه إلى أخيه شيبة ، فهي في ولده إلى اليوم (١).
آية : أداء الأمانات إلى أهلها :
وقد زعمت بعض الروايات المتقدمة : أنه لما نزل قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها ..) (٢) أرسل «صلىاللهعليهوآله» المفتاح إليهم مع علي «عليهالسلام» ، وأمره أن يدفعه إلى عثمان بن طلحة متلطفا ، فأخذه منه ، وأسلم ..
وسيأتي بعد إيراد خطبة النبي «صلىاللهعليهوآله» الشهيرة على باب الكعبة ، بيان بعض ما فيها من إشارات ودلالات ترتبط بجعل حجابة البيت وإعطاء المفتاح لبني شيبة ، وسنتحدث إن شاء الله عن شأن نزول هذه الآية أيضا هناك ، فانتظر.
لمن هذا التهديد؟! :
إن قوله في رواية بشر النبال عن الإمام الصادق «عليهالسلام» : لترسلن
__________________
(١) شرح بهجة المحافل للأشخر اليمني ج ١ ص ٤٠٩ عن ابن كثير.
(٢) الآية ٥٨ من سورة النساء.