صلاة النبي صلىاللهعليهوآله داخل الكعبة وخارجها :
ورووا : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أقبل يوم الفتح من أعلى مكة ، على ناقته القصواء ، وهو مردف أسامة ، ومعه بلال ، وعثمان بن طلحة ، حتى أناخ في المسجد عند البيت ، وقال لعثمان : ائتني بالمفتاح. فذهب إلى أمه ، فأبت أن تعطيه إياه.
فقال : لتعطينّه أو لأخرجن هذا السيف من صلي. فلما رأت ذلك أعطته إياه ، فجاء به ، ففتح عثمان له الباب ، قالوا :
١ ـ فدخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وأسامة ، وبلال ، وعثمان بن طلحة.
وزاد بعضهم : الفضل بن عباس ، ولم يدخلها أحد معهم ، فاغلقوا عليهم الباب (١).
٢ ـ ولما دخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» الكعبة كبر في زواياها ، وأرجائها ، وحمد الله تعالى ، وقد اختلفوا في أمر صلاته في الكعبة.
__________________
(١) راجع : سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٨ و ٢٣٩ عن مصادر كثيرة ذكرت الحديث يزيد بعضهم ، أو ينقص وهم : البخاري ، ومسلم ، ومالك ، وموسى بن عقبة ، والنسائي ، وأبي عوانة ، وابن ماجة ، وأحمد ، والطبراني ، وابن أبي شيبة ، والطحاوي ، وابن قانع ، والأزرقي ، وأبي داود ، والبزار ، والحاكم ، والبهقي .. وفي هامشه عن البخاري في المغازي ج ٧ ص ٦١١.
وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٧ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٣٤ و ٨٣٥ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٧ و ٨٨.