وقال عن بعضها : «جاءتني تقعقع من شواهقها».
بل هو حين مر به بنو بكر قال : أهل شؤم والله ، هؤلاء الذين غزانا محمد بسببهم.
ولعل أكثر ما آلم قلبه هو : أنه قد مرت به قبائل كانت من أشد الناس عداوة لمحمد «صلىاللهعليهوآله» .. فما الذي قلب الأمور ، وكيف تغيرت الأحوال؟!
من هؤلاء :
ولكن يبقى لنا سؤال عن طبيعة أسئلة أبي سفيان للعباس عن الأشخاص وعن القبائل .. فقد كانت معرفة أبي سفيان تضاهي معرفة العباس بهم وبها ، فقد كانا يعرفان خالدا وعمر بن الخطاب ، و.. و.. الخ .. ويعرفان سليما وبني بكر ، وبني أشجع الخ ..
فهل كانت أسئلة تقديرية ، أم أنه كان متجاهلا في أسئلته لا جاهلا ، ليظهر للعباس أنه قد فوجئ بالأمر؟! أم أن هناك بعض الأسباب الأخرى التي لم تخطر على بالنا؟!
كل ذلك نجعله في بقية الأماكن ولكن النتيجة واحدة على كل حال ، وهي فتح الله تعالى لنبيه «صلىاللهعليهوآله» ، ونصره على أهل الشرك والضلال.
خالد .. غلام!! :
وقد ورد في الروايات المتقدمة : أن أبا سفيان وصف خالد بن الوليد