«صلىاللهعليهوآله» عثر عثمان فسقط منه المفتاح ، فقام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى المفتاح فحنى عليه بثوبه (١).
وعند الواقدي : أن عثمان جاء بالمفتاح إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فناوله إياه (٢).
وعن ابن عمر : أن بني أبي طلحة كانوا يقولون : لا (يستطيع أن) يفتح الكعبة إلا هم ، فتناول رسول الله «صلىاللهعليهوآله» المفتاح ، ففتح الكعبة بيده (٣).
مفتاح الكعبة أخذ قهرا :
وروي بسند جيد عن أبي السفر ، قال : لما دخل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مكة دعا شيبة بن عثمان بالمفتاح ـ مفتاح الكعبة ـ فتلكأ ، فقال لعمر : «قم فاذهب معه ، فإن جاء به وإلا فاجلد رأسه».
فجاء به فأجاله في حجره (٤).
وقال أبان : وحدّثني بشير النبال ، عن أبي عبد الله «عليهالسلام» قال : لما كان فتح مكة قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «عند من المفتاح»؟
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٧ عن عبد الرزاق والطبراني ، وفي هامشه عن : أبي داود (٢٠٢٧) ، وعن المطالب العالية (٤٣٦٤).
وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٩٨ و ٩٩ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٣٣.
(٢) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٣٣.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٧ عن الفاكهي ، وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٨.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٣٧ عن ابن أبي شيبة.