«عليهالسلام» : أدركه ، وخذ الراية ، وكن أنت الذي تدخل بها (١).
واستبعد ذلك الحافظ من عمر هنا ؛ لكونه كان معروفا بشدة البأس عليهم (٢).
وعند محمد بن عمر : أن عبد الرحمن بن عوف ، وعثمان بن عفان ، قالا ذلك لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٣).
وقال ضرار بن الخطاب الفهري ـ فيما ذكره محمد بن عمر ، وأبو عثمان سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي ـ شعرا يستعطف رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على أهل مكة ، حين سمع قول سعد ، قال أبو الربيع : وهو من أجود شعر قاله.
وعن جابر : أن امرأة من قريش عارضت رسول الله «صلىاللهعليهوآله» بهذا الشعر ، فكأن ضرارا أرسل به المرأة ليكون أبلغ في انعطاف رسول الله «صلىاللهعليهوآله» على قريش :
يا نبي الهدى إليك لجا |
|
حي قريش ولات حين لجاء |
حين ضاقت عليهم سعة الأر |
|
ض وعاداهم إله السماء |
والتقت حلقتا البطان على القو |
|
م ونودوا بالصيلم (٤) الصلعاء |
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢١.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٢ والبحار ج ٢١ ص ١٠٩ عن المعتزلي ، والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٢٢.
(٤) الصيلم : السيف المصقول.