«صلىاللهعليهوآله» ، فأرسل النبي «صلىاللهعليهوآله» بعمامته ، فدفع اللواء إلى ابنه قيس.
ويقال : إن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أمر عليا «عليهالسلام» ، فأخذ الراية ، فذهب بها إلى مكة حتى غرزها عند الركن (١).
وروي : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أعطى الراية للزبير إذ نزعها من سعد (٢).
زاد الديار بكري قوله : وجعله مكان سعد على الأنصار مع المهاجرين.
وعن الزبير : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» دفعها إليه فدخل بلواءين (٣).
قال الحافظ : والذي يظهر في الجمع : أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أرسل عليا لينزعها ، وأن يدخل بها (٤).
ثم خشي تغير خاطر سعد ، فأمر بدفعها لابنه قيس ، ثم إن سعدا خشي أن يقع من ابنه شيء يكرهه رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فسأل رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أن يأخذها ، فحينئذ أخذها الزبير (٥).
ويؤيد ذلك : ما رواه البزار بسند على شرط البخاري عن أنس قال :
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢٢ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٢٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢٢ عن ابن عبد البر والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٢ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٨٢٢ وراجع : تاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٢.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢٢ عن أبي يعلى ، وموسى بن عقبة.
(٤) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢٢ و ٢٢٣ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٨٢.
(٥) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢٢ و ٢٢٣ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٨٢.