زجروا استقدموا.
قالها أربع مرات.
فقال النبي «صلىاللهعليهوآله» : لو أن خالدا لم يكتب إليّ أنكم أسلمتم ولم تقاتلوا ، لألقيت رؤوسكم تحت أقدامكم.
فقال يزيد بن عبد المدان : أما والله ما حمدناك ، ولا حمدنا خالدا.
قال : فمن حمدتم؟
قال : حمدنا الله الذي هدانا بك يا رسول الله.
قال : صدقتم ، وأمّر عليهم قيس بن الحصين ، ورجع الوفد ، فأرسل «صلىاللهعليهوآله» عمرو بن حزم ليفقههم في الدين ، ويعلمهم معالم الإسلام ، ويأخذ منهم صدقاتهم (١).
__________________
(١) شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٥ ص ١٧٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٤٢٦ وراجع : مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٥١٥ وقال في هامشه : راجع في تفاصيل وفودهم : تاريخ الأمم والملوك للطبري ج ٣ ص ١٢٦ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٢٢٦ وفي (ط أخرى) ص ٢٣٩ والمفصل ج ٤ ص ١٨٨ وج ٣ ص ٥٣٢ وحياة الصحابة ج ١ ص ٩٥ و ٩٦ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ١ ق ٢ ص ٧٢ وزاد المعاد ج ٣ ص ٣٥ والكامل ج ٢ ص ٢٩٣ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٥٣ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٤٤ والبحار ج ٢١ ص ٢٧٠ والروض الأنف ج ٤ ص ٢٢٨ وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ٤ ص ٣٣ و ٣٤ ومعجم قبائل العرب ج ١ ص ٢٣١ وأسد الغابة ج ٤ ص ٢١١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٥٩ والسيرة النبوية لدحلان (بهامش الحلبية) ج ٢ ص ٣٨٤ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ٤١١ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٩٨ وما بعدها.