وقد أرسل الكتاب إليهم مع عمرو بن حزم.
وهناك كتاب آخر أرسله لزرعة بن ذي يزن ، وكتاب ثالث لأهل اليمن (١) أرسله مع معاذ ، يشبهان هذا الكتاب ، فراجع وقارن في المصادر
__________________
وراجع : نيل الأوطار ج ٧ ص ٢١٢ عن النسائي ، وابن خزيمة ، وابن حبان ، وابن الجارود ، والحاكم ، والبيهقي موصولا ، وأبي داود في المراسيل وقد صححه جماعة من أئمة الحديث منهم : أحمد ، والحاكم ، وابن حبان ، والبيهقي. والإصابة ج ٣ ص ١٠٥ في ترجمة «عريب» و ٥٨٦ في النعمان وج ١ ص ٢٨٣ في ترجمة الحارث و ٥٧٧ في زرعة وج ٢ ص ١٦٦ في ترجمة شرحبيل ، والعبر وديوان المبتدأ والخبر لابن خلدون ج ٢ ص ٨٢٥ والبحار ج ٢١ ص ٣٦٦ والمصنف لعبد الرزاق ج ٤ ص ١٣٦ والفائق ج ٢ ص ١٠٥ وزاد المعاد ج ١ ص ٤٥ وفي (ط أخرى) ص ٣٠ والقرطبي في تفسيره ج ١٧ ص ٢٢٥ والمحلى ج ٦ ص ١٦ وج ١٠ ص ٤١١ و ٤١٢ والموطأ (تنوير الحوالك ج ٣ ص ٥٨ وفي (ط أرى) ج ٢ ص ١٨١ ، والمنتظم لابن الجوزي ج ٣ ص ٣٧٢ والإشتقاق لابن دريد ص ٥٢٦ قال : وعريب والحارث ابنا عبد كلال كتب إليهما النبي «صلىاللهعليهوآله» ، والإكليل للهمداني ج ٢ ص ٣٢١.
(١) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٥٩٢ و ٥٩٣ عن المصادر التالية : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٤ وفي (ط أخرى) ص ٦٩ وقال : وكان الرسول بالكتاب معاذ بن جبل. قال ابن سعد في الطبقات ج ١ ص ٢٦٤ وفي (ط ليدن) ج ١ ق ٢ ص ٢٠ : «وكتب رسول الله «صلىاللهعليهوآله» إلى أهل اليمن كتابا يخبرهم فيه بشرائع الإسلام وفرائض الصدقة في المواشي والأموال ويوصيهم بأصحابه ورسله خيرا ، وكان رسوله إليهم معاذ بن جبل ومالك بن مرارة ويخبرهم بوصول رسولهم إليه وما بلغ عنهم» ، ثم نقل كتابه «صلىاللهعليهوآله» إلى أبناء عبد كلال فلا يحتمل ـ