وجاء في رسالة أرسلها الإمام الحسين «عليهالسلام» إلى معاوية قوله : «أولست قاتل عمرو بن الحمق صاحب رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟! العبد الصالح الذي أبلته العبادة ، فنحل جسمه ، واصفر لونه ، بعدما آمنته وأعطيته من عهود الله ومواثيقه ما لو أعطيته طائرا لنزل إليك من رأس الجبل ، ثم قتلته جرأة على ربك ، واستخفافا بذلك العهد» (١).
وكان رأسه أول رأس حمل في الإسلام (٢).
وكان معاوية قد حبس زوجة عمرو بن الحمق زمانا ، فلما جيء برأس زوجها أرسله إليها فألقي في حجرها ، فارتاعت (٣).
__________________
(١) قاموس الرجال ج ٨ ص ٨٧ عن رجال الكشي ص ٤٧ ـ ٥٢ وعن الإمامة والسياسة ج ١ ص ١٨٠ والإحتجاج للطبرسي ج ٢ ص ٢٠ والبحار ج ٤٤ ص ٢١٣ وإختيار معرفة الرجال للطوسي ج ١ ص ٢٥٣ والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص ٥٣٣ وصلح الحسن «عليهالسلام» للسيد شرف الدين ص ٣٤٥.
(٢) الإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ٣ ص ٥٢٤ وأسد الغابة ج ٤ ص ١٠١ وشرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي ج ٢ ص ٣٢ والبحار الأنوار ج ٣٤ ص ٣٠١ وج ٤١ ص ٣٤٢ والغدير ج ١١ ص ٤١ وكتاب الأوائل للطبراني ص ١٠٧ والإستيعاب ج ٣ ص ١١٧٤ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٢٩٠ والطبقات الكبرى لابن سعد ج ٦ ص ٢٥ والثقات لابن حبان ج ٣ ص ٢٧٥ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٩ ص ٤٠ وأسد الغابة ج ٤ ص ١٠١ وبلاغات النساء لابن طيفور ص ٥٩ والكامل في التاريخ ج ٤ ص ٨٣.
(٣) أسد الغابة ج ٤ ص ١٠١ وبلاغات النساء ص ٥٩ والإختصاص ص ١٧ وأعيان الشيعة ج ٢ ص ٩٥ وراجع : الأعلام للزركلي ج ١ ص ٢٦.