فيدل على أنه سوف يدخل النار ، ويكون من أهلها.
رابعا : إن هذا النص يبين أن هؤلاء الثلاثة جميعا هم من أهل النار ، إذ لو لم يكن الأمر كذلك ، لم يصح وضع الأبرياء في موضع الشبهة طيلة حياتهم إلى حين موتهم كما يعلم بمراجعة حالهم في كتب التراجم ، بل هي لم تفارقهم إلى يومهم هذا ، لأن الأقوال في آخرهم موتا متناقضة ، لا يمكن حسم الأمر فيها بأي وجه ..
خامسا : إن حال هؤلاء الثلاثة كانت في غاية السوء من حيث ممارستهم ، وارتكابهم ما لا يجوز ارتكابه ، ولا سيما إسهامهم في وضع الحديث على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، وشهاداتهم على إمامهم بالزور والبهتان ، فراجع تراجمهم في قاموس الرجال ، وفي كتاب أبي هريرة للسيد عبد الحسين شرف الدين «رحمهالله» وغير ذلك.