فإن الله قد هداكم بهداه ، وإنكم إذا شهدتم أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبد الله ورسوله ، وأقمتم الصلاة ، وآتيتم الزكاة ، فإن لكم ذمة الله وذمة رسوله على دمائكم وأموالكم ، وأرض البور التي أسلمتم عليها ، سهلها وجبلها ، وعيونها وفروعها غير مظلومين ، ولا مضيق عليكم.
وإن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لأهل بيته ، إنما هي زكاة تزكونها عن أموالكم لفقراء المسلمين ، وإن مالك بن مرارة الرهاوي قد حفظ الغيب وبلغ الخبر ، فآمركم به خيرا فإنه منظور إليه. وكتب علي بن أبي طالب» (١).
ومران : مخلاف باليمن.
__________________
(١) راجع : مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٣٩٢ و ٣٩٣ عن : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٦٥ وفي (ط أخرى) ص ٧٠ والمعجم الكبير ج ١٧ ص ٤٧ و ٤٨ وأسد الغابة ج ٤ ص ١٤٧ ورسالات نبوية ص ٢٠٢ وإعلام السائلين ص ٢٤ والإصابة ج ٣ ص ١٢١ في ترجمة عمير و ٣٥٤ والمصنف لابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٣٣٩ و ٣٤٠ / ١٨٤٧٩ ونشأة الدولة الإسلامية ص ٣٤٦. ومجموعة الوثائق السياسية ص ٢٣٠ / ١١١ عن جمع ممن تقدم ، وعن معجم الصحابة لابن قانع (خطية كوپرولو ملخصا) ورقة ص ١٢١ ـ ألف. ثم قال : قابل المعارف لابن قتيبة ص ٢٣٤ وراجع : ٧١٩ عن سبل الهدى للشامي خطية باريس / ١٩٩٢ ورقة ٦٧ ـ ألف. وأوعز إليه في أسد الغابة ج ٢ ص ١٤٥ في «ذي مران» وج ٣ ص ٨٣ في «عامر بن شهر» ، والإصابة ج ٢ ص ٢٥١ في عامر بن شهر ، والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٢ ص ٤٩٣ والطبقات الكبرى ج ٦ ص ١٨ و ٤٢ والكامل لابن عدي ج ٦ ص ٢٤١٤ والإكليل ج ١٠ ص ٤٩. وفي رسالات نبوية قال الحافظ وابن الأثير : أخرج الطبراني ، ثم ساق الكتاب فقال : قال ابن الأثير : أخرجه ابن مندة ، وأبو نعيم ، وابن عبد البر ، وأخرجه ابن سعد في الطبقات.