علي حوى سهمين من غير أن غزا |
|
غزاة تبوك حبذا سهم مسهم (١) |
ونقول :
قد دلت هذه الرواية على أنه قد جرى في تبوك قتال ، وحصل المسلمون على غنائم ، قسمها رسول الله «صلى الله عليه وآله» بين المسلمين ، ويؤيد ذلك حديث مناشدة علي «عليه السلام» لأهل الشورى ، حيث قال لهم : «أفيكم أحد كان له سهم في الحاضر ، وسهم في الغائب»؟.
قالوا : لا (٢).
__________________
(١) راجع المصادر التالية : السيرة الحلبية ج ٣ ص ١٤٢ عن الزمخشري في فضائل العشرة ، وشرح إحقاق الحق ج ٢٣ ص ٢٨٢ عن غاية المرام (نسخة جستربيتي) ص ٧٣ وج ٣١ ص ٥٦٥ ، وتفسير آية المودة للحنفي المصري ص ٧٤ عنه ، وشرح إحقاق الحق (الملحقات) ج ٢٣ ص ٢٨١ ، وعمدة القاري ج ١٦ ص ٢١٥ وجواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» لابن الدمشقي ج ١ ص ٧٨ وقال محقق الكتاب : والحديث رواه الحلواني في الباب الثالث من كتاب المقصد الراغب ، كما رواه أيضا الخفاجي في الثالثة عشرة من خصائص علي «عليه السلام» من خاتمة تفسير آية المودة الورق ٧٤ / ب /.
ورواه قبلهم جميعا الحافظ السروي في عنوان : «محبة الملائكة إياه» من كتابه مناقب آل أبي طالب (ط بيروت) ج ٢ ص ٢٣٨.
(٢) ترجمة الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» من تاريخ مدينة دمشق ج ٣ ص ٩٣ ، واللآلي المصنوعة ج ١ ص ٣٦٢ والضعفاء الكبير للعقيلي ج ١ ص ٢١١ و ٢١٢ وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج ٤٢ ص ٤٣٥ ، ومناقب علي بن أبي طالب «عليه السلام» وما نزل من القرآن في علي «عليه السلام» لأبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني ص ١٣١ وفيه بدل (الحاضر) و (الغائب):