إلى أن قال : «وانقل حماها ، واجعلها بالجحفة» (١).
وفي نص آخر : «واجعل ما بها من وباء بخم» (٢).
وفي نص ثالث : أنه «صلى الله عليه وآله» قال على المنبر : «اللهم انقل عنا الوباء» (٣).
أو قال : «أتيت هذه الليلة بالحمى ، فإذا بعجوز سوداء ملببة في يدي الذي جاء بها ، فقال : هذه الحمى ، فما ترى؟
فقلت : اجعلوها بخم» (٤).
__________________
(١) وفاء الوفاء ج ١ ص ٥٥ عن فضائل المدينة للجندي وراجع : كتاب الموطأ لمالك ج ٢ ص ٨٩١ وتنوير الحوالك ص ٦٤٢ ومسند أحمد ج ٦ ص ٢٦٠ وصحيح البخاري ج ٤ ص ٢٦٤ وج ٧ ص ٥ وج ٧ ص ١١ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٣ ص ٣٨٢ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٦١ وج ٢١ ص ٢١٧ وج ٢١ ص ٢٢٩ والأدب المفرد للبخاري ص ١١٦ والسنن الكبرى للنسائي ج ٤ ص ٣٥٥ والإستذكار لابن عبد البر ج ٨ ص ٢٣٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٠ ص ٤٥١ وفضائل المدينة ص ٢٠ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٢٦٩ وإمتاع الأسماع ج ١١ ص ٢٩٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٣١٥.
(٢) وفاء الوفاء ج ١ ص ٥٥ و ٥٧ عن أحمد برجال الصحيح ، وعن ابن زبالة ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٠٩ ومجمع الزوائد ج ٣ ص ٣٠٤ وكنز العمال ج ١٢ ص ٢٤٤ ومعجم البلدان ج ٥ ص ٨٣.
(٣) اللمع في أسباب ورود الحديث ص ٣١ وكنز العمال ج ٣ ص ٧٩٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٢٩٨.
(٤) وفاء الوفاء ج ١ ص ٥٥ عن ابن زبالة ، واللمع في أسباب ورود الحديث ص ٣١ وكنز العمال ج ٣ ص ٧٩٥ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٢٩٨.