الْفاسِقِينَ)(١)» (٢).
نعم ، إن هذا هو ما يهم أهل الدنيا ، وطلاب زخرفها ، والمهتمين بزبارجها وبهارجها ، مع أن دعوة إبراهيم الله تعالى بأن يجعل أفئدة من الناس تهوي إلى ذلك الوادي ، وأن يرزقهم وأهله من الثمرات ، كانت أقوى من كل تجاراتهم ، وعلاقاتهم ، وأوسع وأكبر من كل آمالهم وتوقعاتهم ، وبهذه الدعوة يرزقهم الله ، لا بكدّهم وجدّهم ، لو كانوا يعقلون ..
__________________
(١) الآية ٢٤ من سورة التوبة.
(٢) البحار ج ٣٥ ص ٢٩٣ وتفسير القمي ج ١ ص ٢٨٤ وتفسير الميزان ج ٩ ص ٢١٦ والتفسير الأصفى للفيض الكاشاني ج ١ ص ٤٥٧.