قال محمد بن عمر : فانصرف الرجل إلى هرقل ، فذكر ذلك له.
فدعا قومه إلى التصديق بالنبي «صلى الله عليه وآله» ، فأبوا حتى خافهم على ملكه ، وهو في موضعه بحمص لم يتحرك ولم يزحف ، وكان الذي خبر النبي «صلى الله عليه وآله» من تعبئة أصحابه ، ودنوه إلى وادي الشام لم يرد ذلك ولا هم به (١).
__________________
الإمام أحمد. ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤١٥ و ٤١٦ وأشار في هامشه إلى المصادر التالية : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٨٠ والسيرة النبوية لزيني دحلان (بهامش الحلبية) ج ٣ ص ٧٠ وإعلام السائلين ص ١٩ ورسالات نبوية ص ٢٧٨ وأعيان الشيعة ج ٢ ص ١٤٢ وفي (ط أخرى) ج ٢ ص ٢٤٤ وجمهرة رسائل العرب ، والخطط للمقريزي ج ١ ص ٢٩ وحسن المحاضرة ج ١ ص ٤٢ والمواهب اللدنية للقسطلاني ج ١ ص ٢٩٢ وج ٣ ص ٣٩٧ ، ونشأة الدولة الإسلامية ص ٣٠٤ عن فتوح مصر (ط ليدن) ص ٤٦ ، ومجلة الهلال أكتوبر سنة ١٩٠٤ م ، وصبح الأعشى ج ٦ ص ٣٥٨ ـ ٣٦٦ و ٣٧٨ وزاد المعاد لابن القيم ج ٣ ص ٦١ ونصب الراية للزيلعي ج ٤ ص ٤٢١ وراجع : الإصابة ج ٣ ص ٥٣١ ودائرة المعارف لوجدي ج ٩ ص ٣١٧ وشرح المواهب للزرقاني ج ٣ ص ٣٤٧ وتأريخ الخميس ج ٢ ص ٣٧ ولغت نامه دهخدا ج ٤٣ ص ٩٥٥ وصبح الأعشى ج ٦ ص ٣٦٤ والمصباح المضيء ج ٢ ص ١٢٩ ومجموعة الوثائق السياسية ص ١٠٥ / ٤٩ ورسالات نبوية ، وإعلام السائلين ، ومفيد العلوم للقزويني ، وحسن المحاضرة للسيوطي ، ونصب الراية للزيلعي ، وصبح الأعشى ، والبيهقي ، والمنفلوطي ، ومنشئات السلاطين لفريدون بك ، وشرح المواهب للزرقاني ، والحلبي وغيره.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٥٩ عن الواقدي ، والبحار ج ٢١ ص ٢٥١ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢ ص ٣٧ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٦١ ج ٩ ص ٢٦٤.