٤١٨ ـ في تهذيب الأحكام باسناده الى جعفر بن محمد عليهماالسلام انه سئل عن القرائة خلف الامام؟ فقال : إذا كنت خلف امام تتولاه وتثق به يجزيك قراءته ، وان أحببت أن تقرأ فاقرأ فيما يخافت فيه فاذا جهر فأنصت ، قال الله تعالى : وأنصتوا لعلكم ترحمون.
٤١٩ ـ الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن معاوية بن وهب عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : سئلته عن الرجل يؤم القوم وأنت لا ترضى به في صلاة يجهر فيها بالقرائة؟ فقال : إذا سمعت كتاب الله يتلى فأنصت له.
٤٢٠ ـ في من لا يحضره الفقيه وفي رواية زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام قال : وان كنت خلف الامام فلا تقرأن شيئا في الأوليين وأنصت لقرائته ، ولا تقرأن شيئا في الأخيرتين ، فان الله عزوجل يقول للمؤمنين : وإذا قرئ القرآن يعنى في الفريضة خلف الامام (فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) والأخيرتان تبعا للأوليين.
٤٢١ ـ في الكافي محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر عليهالسلام في خطبة يوم الجمعة الخطبة الاولى : الحمد لله نحمده ونستعينه الى ان قال عليهالسلام : ان كتاب الله اصدق الحديث وأحسن القصص وقال الله عزوجل : (وَإِذا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) فاسمعوا طاعة الله وأنصتوا ابتغاء رحمته.
٤٢٢ ـ في تفسير العياشي عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : يجب الإنصات للقرآن في الصلوة وفي غيرها وإذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والاستماع.
٤٢٣ ـ عن ابى بصير (١) عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قرأ ابن الكوا خلف أمير المؤمنين عليهالسلام : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) فأنصت له أمير المؤمنين عليهالسلام.
٤٢٤ ـ عن إبراهيم بن عبد الحميد رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : واذكر ربك
__________________
(١) كذا في النسخ وفي المصدر «عن أبى كهمس» بدل «عن ابى بصير».