(وَأَمْطَرْنا عَلَيْهِمْ حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ) قال : فقال : من مات مصرا على اللواط لم يمت حتى يرميه الله بحجر من تلك الأحجار ، فيكون فيه منيته.
١٥٩ ـ محمد بن يحيى عن احمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أمكن من نفسه طائعا يلعب به ألق الله عليه شهوة النساء.
١٦٠ ـ على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن معبد عن عبيد الله (١) الدهقان عن درست بن ابى منصور عن عطية أخى ابى الغرام قال : ذكرت لأبي عبد الله عليهالسلام المنكوح من الرجال ، فقال ليس يبلى الله بهذا البلاء أحدا وله فيه حاجة ، ان في ادبارهم أرحاما منكوسة وحياء ادبارهم كحياء المرأة (٢) قد شرك فيهم ابن لإبليس يقال له زوال ، فمن شرك فيه من الرجال كان منكوحا ومن شرك فيه (٣) من النساء كانت من الموارد والعامل على هذا من الرجال إذا بلغ أربعين سنة لم يتركه وهم بقية سدوم اما انى لست اعنى به بقيتهم انهم ولدهم ولكن من طينتهم ، قال : قلت : سدوم التي قلبت؟ قال : هي اربع مداين سدوم وصريم ولد ما وعميرا (٤) أتاهن جبرئيل عليهالسلام وهن مقلوعات الى تخوم (٥) الأرض السابعة فوضع جناحه تحت السفلى منهن ورفعهن جميعا حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ثم قلبها.
١٦١ ـ محمد عن أحمد بن محمد عن على بن الحكم عن عبد الرحمان العزرمي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ان الله عبادا لهم في أصلابهم أرحام
__________________
(١) وفي المصدر «عبد الله».
(٢) الحياء : فرج المرأة.
(٣) وفي بعض النسخ : شارك فيه.
(٤) وفي المصدر «لدماء وعميراء» ممدودا.
(٥) التخوم : الحدود.