قال نوح عليهالسلام لحام ويافث : جعل الله ذريتكما خولا (١) لذرية سام الى يوم القيمة لأنه برني وعققتماني ، فلا زالت سمة عقوقكما لي في ذريتكما ظاهرة ، وسمة البر بى في ذرية سام ظاهرة ما بقيت الدنيا.
١١٢ ـ في تفسير العياشي عن محمد بن مسلم عن أبى جعفر عليهالسلام قال : ونادى نوح ابنه قال : انما في لغة طي «ابنه» بنصب الالف يعنى ابن امرأته.
١١٣ ـ عن موسى عن العلا بن سيابة عن أبى عبد الله عليهالسلام في قول الله : (وَنادى نُوحٌ ابْنَهُ) قال : ليس بابنه انما هو ابن امرأته وهو لغة طي يقولون لابن امرأته ابنه.
١١٤ ـ عن زرارة عن ابى جعفر عليهالسلام في قول نوح : (يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا) قال : ليس ابنه قال : قلت : ان نوحا قال : يا بنى؟ قال : فان نوحا قال ذلك وهو لا يعلم.
١١٥ ـ في مجمع البيان وروى عن على بن ابى طالب عليهالسلام وابى جعفر محمد بن على وأبي عبد الله جعفر بن محمد عليهمالسلام و (نادى نُوحٌ ابْنَهُ) (٢).
١١٦ ـ في كتاب علل الشرائع باسناده الى على بن ابى حمزة عن ابى نعيم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان النجف كان جبلا وهو الذي قال ابن نوح : (سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ) ولم يكن على وجه الأرض جبل أعظم منه ، فأوحى الله عزوجل اليه : يا جبل أيعتصم بك منى؟ فتقطع قطعا الى بلاد الشام وصار رملا دقيقا وصار بعد ذلك بحرا عظيما وكان يسمى ذلك البحر بحر «نى» ثم جف بعد ذلك فقيل نيجف فسمى بنجف ثم صار الناس بعد ذلك يسمونه نجف لأنه كان أخف على ألسنتهم.
١١٧ ـ في من لا يحضره الفقيه روى صفوان بن مهران الجمال عن الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : سار وانا معه في القادسية حتى أشرف على النجف ، فقال : هو الجبل الذي اعتصم به ابن جدي نوح فقال : (سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ) فأوحى الله عزوجل اليه : يا جبل أيعتصم بك منى أحد؟ فغار في الأرض وتقطع الى الشام.
١١٨ ـ في تفسير على بن إبراهيم حدثني ابى عن صفوان عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لما أراد الله هلاك قوم نوح وذكر حديثا طويلا ويقول فيه عليهالسلام : فقال الله
__________________
(١) الخول جمع الخولي : العبيد والإماء.
(٢) يعنى مخفف «ابنها» راجع المجمع ج ٣ : ١٦٠.