١٧٤ ـ في كتاب الاحتجاج للطبرسي «رحمهالله» عن على بن الحسين عليهماالسلام حديث طويل وفيه : ولقد علمت صاحبة الجدب (١) والمستحفظون من آل محمد ان أصحاب الجمل وأصحاب صفين وأصحاب النهروان لعنوا على لسان النبي الأمي صلىاللهعليهوآله (وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى) ، فقال شيخ من أهل الكوفة : يا على بن الحسين ان جدك كان يقول : إخواننا بغوا علينا؟ فقال على بن الحسين : اما تقرء كتاب الله : (وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً) فهم مثلهم نجا الله عزوجل هودا والذين معه وأهلك عادا بالريح العقيم.
١٧٥ ـ في تفسير العياشي وقال سليمان : قال سفيان : قلت لابي عبد الله عليهالسلام :
[ما] يجوز أن يزكى الرجل نفسه؟ قال : نعم إذا اضطر اليه ، أما سمعت قول يوسف : (اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) وقول العبد الصالح و (أَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ).
١٧٦ ـ في مجمع البيان : (وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً) وقال أبو جعفر عليهالسلام : كانوا كأنهم النخل الطوال ، وكان الرجل منهم ينجو الجبل بيده فيهدم منه قطعة.
١٧٧ ـ وفيه وروى أبو حمزة الثمالي عن سالم عن أبي جعفر عليهالسلام قال ان الله تبارك وتعالى بيت ريح يقفل عليه ، لو فتحت لأذرت (٢) ما بين السماء والأرض ، ما أرسل على قوم عاد الا قدر الخاتم ، وكان هود وصالح وشعيب وإسماعيل ونبينا صلىاللهعليهوآله يتكلمون بالعربية.
١٧٨ ـ في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن عبد الله بن عبد الرحمان عن الهيثم بن واقد عن أبي يوسف البزاز قال تلا أبو عبد الله عليهالسلام هذه الاية (فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ) قال : أتدري ما آلاء الله؟ قلت : لا قال : هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا.
١٧٩ ـ في تفسير العياشي عن أحمد بن محمد عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : سمعته يقول : ما أحسن الصبر وانتظار الفرج ، اما سمعت قول العبد الصالح
__________________
(١) كذا في النسخ والمصدر ولعله كناية.
(٢) أذرته الريح اذراء : أطارته وأذهبته.