٧ ـ في تفسير العياشي عن داود بن سرحان عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : كان الفتح في سنة ثمان وبرائة في سنة تسع ، وحجة الوداع في سنة عشر.
٨ ـ عن ابن العباس عن أحدهما عليهماالسلام قال : الأنفال وسورة برائة واحدة.
٩ ـ في كتاب الخصال عن الحارث بن ثعلبة قال : قلت لسعد : أشهدت شيئا من مناقب على عليهالسلام؟ قال : نعم شهدت له أربع مناقب ، والخامسة شهدتها لان يكون لي منهن واحدة أحب الى من حمر النعم (١) بعث رسول الله صلىاللهعليهوآله أبا بكر ببرائة ثم أرسل عليا عليهالسلام فأخذها منه ، فرجع أبو بكر فقال : يا رسول الله أنزل في شيء؟ قال : لا الا انه لا يبلغ عنى الا رجل منى.
١٠ ـ وفي احتجاج على عليهالسلام يوم الشورى على الناس قال : نشدتكم بالله هل فيكم أحد امر الله عزوجل رسوله أن يبعث ببرائة فبعث بها مع أبى بكر فأتاه جبرئيل فقال : يا محمد انه لا يؤدى عنك الا أنت أو رجل منك ، فبعثني رسول الله صلىاللهعليهوآله فأخذتها من ابى بكر فمضيت فأديتها عن رسول الله صلىاللهعليهوآله فأثبت الله على لسان رسول الله انى منه ، غيري؟ قالوا : لا.
١١ ـ وفي مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام وتعدادها قال عليهالسلام : واما الخمسون فان رسول الله صلىاللهعليهوآله بعث ببرائة مع ابى بكر فلما مضى أتى جبرئيل عليهالسلام فقال : يا محمد لا يؤدى عنك الا أنت أو رجل منك فوجهني على ناقته العضباء ، فلحقته بذي الحليفة (٢) فأخذتها منه فخصني الله بذلك.
١٢ ـ عن جابر الجعفي عن ابى جعفر عن أمير المؤمنين عليهالسلام وقد سأله رأس ـ اليهود كم : تمتحن الأوصياء في حيوة الأنبياء وبعد وفاتهم؟ قال : يا أخا اليهود ان الله تعالى امتحنني في حيوة نبينا صلىاللهعليهوآله في سبعة مواطن ، فوجدني
__________________
(١) حمر النعم ـ بضم الحاء وسكون الميم ـ : الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب وأقواها وأجلاها فجعلت كناية عن خير الدنيا كله.
(٢) ذو الحليفة : موضع بينها وبين المدينة ستة أميال ومنها ميقات أهل المدينة وهي المعروفة عندنا بمسجد الشجرة وفي وجه تسميتها خلاف ذكره الطريحي (ره) في المجمع.