سورة يونس
بسم الله الرحمن الرحيم
١ ـ في تفسير العياشي عن أبان بن عثمان عن محمد قال : قال ابو جعفر عليهالسلام : اقرء قلت : من اى شيء اقرأ؟ قال : اقرء من السورة السابعة (١) قال : فجعلت التمسها فقال : اقرأ سورة يونس فقرأت حتى انتهيت الى (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ) ثم قال : حسبك ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انى لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن.
٢ ـ في كتاب ثواب الأعمال باسناده عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : من قرأ سورة يونس في كل شهرين أو ثلثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين وكان يوم القيمة من المقربين.
٣ ـ في مجمع البيان أبى بن كعب عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : من قرأها اعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بيونس وكذب به ، وبعدد من غرق مع فرعون.
٤ ـ في كتاب معاني الاخبار باسناده الى سفيان بن سعيد الثوري عن الصادق عليهالسلام حديث طويل يقول فيه عليهالسلام : و «الر» معناه : أنا الله الرءوف.
٥ ـ في تفسير على بن إبراهيم قال : «الر» هو حرف من حروف الاسم الأعظم المنقطع في القرآن ، فاذا ألفه الرسول أو الامام فدعا به أجيب.
٦ ـ في تفسير العياشي عن أبى عبد الله عليهالسلام حديث طويل ذكرناه بتمامه أول آل عمران وأول الأعراف وفي آخره : وليس من حروف مقطعة حرف ينقضي أيامه الا وقائم من بنى هاشم عند انقضائه الى قوله : ثم كان بدو خروج الحسين بن على عليهماالسلام
__________________
(١) الظاهر ان السابعة تصحيف ، وانما هو التاسعة بجعل الأنفال وبراءة سورة واحدة وفي أصول الكافي «التاسعة» وستقف عليه عند قوله عزوجل «الذين أحسنوا الحسنى الاية «منه عفى عنه» (عن هامش بعض النسخ)