ذكر عثمان وقتله : وما كنت لاعتذر من انى كنت أنقم عليه أحداثا فان كان الذنب اليه إرشادي وهدايتي له فرب ملوم لا ذنب له وقد يستفيد ظنة المتنصح وما أردت الا الإصلاح و (مَا اسْتَطَعْتُ وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ).
١٩٨ ـ في كتاب التوحيد باسناده الى عبد الله بن الفضل الهاشمي عن ابى عبد الله عليهالسلام حديث طويل وفيه فقلت : قوله عزوجل : (وَما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللهِ) وقوله عزوجل : (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ) فقال : إذا فعل العبد ما أمره الله عزوجل به من الطاعة كان فعله وفقا لأمر الله عزوجل ، وسمى العبد به موفقا ، وإذا أراد العبد أن يدخل في شيء من معاصي الله فحال الله تبارك وتعالى بينه وبين تلك المعصية فتركها كان تركه لها بتوفيق الله تعالى ذكره ، ومتى خلى بينه وبين المعصية فلم يخل بينه وبينها حتى يرتكبها فقد خذله ولم ينصره ولم يوفقه.
١٩٩ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن محمد بن النعمان الأحول عن سلام بن المستنير عن أبى جعفر عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله حديث طويل يقول فيه لأصحابه : ولو لا أنكم تذنبون فتستغفرون الله لخلق الله خلقا حتى يذنبوا ثم يستغفروا الله فيستغفر لهم ان المؤمن مفتن تواب ، اما سمعت قول الله عزوجل : (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) وقال : (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ).
٢٠٠ ـ في كتاب الخصال عن أبى عبد الله عن أبيه عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله أربع خصال من كن فيه كان في نور الله الأعظم الى أن قال : ومن إذا أصاب خطيئة قال : استغفر الله وأتوب اليه.
٢٠١ ـ في تفسير العياشي عن محمد بن الفضيل عن الرضا عليهالسلام قال : سألته عن انتظار الفرج من الفرج؟ قال : ان الله تبارك وتعالى يقول : (وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ).
٢٠٢ ـ في كتاب كمال الدين وتمام النعمة باسناده الى احمد بن محمد بن أبى نصر قال : قال الرضا عليهالسلام : ما أحسن الصبر وانتظار الفرج أما سمعت قول الله عزوجل يقول :