١١٩ ـ وروى ان جبرئيل عليهالسلام أتى رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلمه الرقية «بسم الله أرقيك من كل عين حاسد الله يشفيك».
١٢٠ ـ وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله انه قال : لو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين
١٢١ ـ وقد روى عنه عليهالسلام ما يدل على ان الشيء إذا عظم في صدور العباد وضع الله قدره وصغره.
١٢٢ ـ في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن القداح عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين رقا النبي صلىاللهعليهوآله حسنا وحسينا فقال : أعيذكما بكلمات الله التامة ومن شر كل عين لامة ، و (مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ) ، ثم التفت النبي صلىاللهعليهوآله إلينا فقال : هكذا يعوذ إبراهيم اسمعيل واسحق عليهمالسلام.
١٢٣ ـ في تفسير العياشي عن على بن مهزيار عن بعض أصحابنا عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : وقد كان هيأ لهم طعاما فلما دخلوا اليه قال : ليجلس كل بنى أم على مائدة قال فجلسوا وبقي ابن يامين قائما فقال له يوسف : مالك لا تجلس؟ قال له : انك قلت ليجلس كل بنى أم على مائدة وليس لي فيهم ابن أم فقال يوسف أما كان لك ابن أم؟ قال له ابن يامين : بلى ، قال يوسف : فما فعل قال زعم هؤلاء ان الذئب أكله ، قال : فما بلغ من حزنك عليه؟ قال : ولد لي أحد عشر ابنا كلهم اشتققت له اسما من اسمه ، فقال له يوسف عليهالسلام : أراك قد عانقت النساء وشممت الولد من بعده؟ قال له ابن يامين : ان لي أبا صالحا وانه قال تزوج لعل الله أن يخرج منك ذرية تثقل الأرض بالتسبيح ، فقال له : تعال فاجلس معى على مائدتى فقال اخوة يوسف : لقد فضل الله يوسف وأخاه حتى ان الملك قد أجلسه معه على مائدته
١٢٤ ـ عن أبان الأحمر عن ابى عبد الله عليهالسلام قال : لما دخل اخوة يوسف عليه وقد جاؤا بأخيهم معهم وضع لهم الموائد ثم قال : يمتار كل واحد منكم مع أخيه لامه على الخوان ، فجلسوا وبقي اخوه قائما ، فقال : مالك لا تجلس مع إخوتك؟ قال ليس لي فيهم أخ من أمي ، قال : فلك أخ من أمك زعم هؤلاء ان الذئب أكله؟ قال نعم ، قال : فاقعدوا كل معى ، قال : فترك اخوته الاكل وقالوا : انا نريد أمرا ويأبى الله الا أن يرفع ولد يامين علينا ، قال : ثم حين فرغوا من جهازهم امر أن يضع